مولدُه [بتلمسينَ يومَ الاثنين] منتصَفَ ذي قَعْدةِ تسعةٍ وست مئة، وتوفِّي بسَبْتةَ بعدَ صَلاةِ [.... يوم] السّبتِ آخِر أيام شوّالِ سبع وتسعينَ وست مئة (?).
رَوى [عن أبوَي الحَسَن]: ابن المُفضَّل وابن مُؤمن، وأبوَي الطاهر: السّلَفيِّ وابن عَوْف، وأبي عبد الله [ابن الحَضْرميّ] , وأبي القاسم بن مُوَقّى.
ودخَلَ الأندَلُسَ فروَى بغَرناطةَ عن أبي جعفر بن حَكَم، وأبي محمد بن عبد المُنعم ابن الفَرَس، وأبي الوليد ابن رُشْدٍ الصّغير وغيرِهم. وأجازَ له أبو محمد التادَليُّ، وله شيوخٌ غيرُ هؤلاء.
وقد تُكُلّم في دَعْواهُ الروايةَ عن السّلفيّ (?)، ولا بُعدَ فيها عندي. ولقِيَ أبا العبّاس أحمدَ (?) بن أبي بكر بن عيسى بن قُزْمانَ فأنشَدَه بعضَ شعرِ أَبيه.
وُلد سنةَ أربع وسبعينَ وخمس مئة، وتوفِّي سنةَ إحدى وأربعينَ وست مئة.
وَلَدُ أبي عبد الله المذكور [قبلُ] , وقد تقَدَّم رفعُ نَسَبِه في رَسْم أَبيه (?).
ذَكَرَ لي الخطيبُ الفاضلُ صاحبُنا أبو الحُسَين بن أبي القاسم عبد الرّحمن بن