وصَبِيحٌ هو الداخلُ إلى الأندَلُس مع موسى بن نُصَيْر. مالَقيٌّ سَمِعَ من قاسم بن أصبَغَ.
رَوى عن أبي محمد بن محمد بن أبي جعفر.
ذكَرَهُ أبو العبّاس النَّباتيُّ في شيوخِه وقال: إنه لقِيَ ببغدادَ: أبا الطاهر بنَ أبي المعالي ابن المَعْطُوش، وأبا عليّ بن أبي القاسم بن عليّ بن الخُرَيْف، وأبا الفَرَج عبدَ المُنعم بن كُلَيْب الحَرّانيَّ، ومحمودَ بن محمد بن الحَسَن، وبحرَّانَ: حَمّادَ بن هِبة الله بن حَمّاد الحَرّاني، وبدِمشقَ: أبا الطاهر بَرَكاتِ بنَ إبراهيم الخُشُوعيَّ، وأبا محمدٍ القاسمَ بن عليّ بن عَساكر، وأجازوا له، ولقِيَ بالإسكندَريّة: أبوَيْ عبد الله: الحَضْرَميَّ والكِرْكِنْتيَّ، وأبا القاسم ابنَ الخطيب، وقَرأَ على أكثرِهم.
رَوى عنه أبو العبّاس النَّبَاتيُّ، وقال فيه: نَزيلُ المَرِيّة، فيُبحَثُ عنهُ: هل هو أندَلُسيٌّ أو طارئٌ عليها. وكان محدِّثًا فاضلًا، ويقال: إنه اختلطَ بأخَرةٍ.
رَوى عن شُرَيْح.
رَوى عن أبي العبّاس العُذْريِّ، وأبي الوليد الباجِيّ. وحَجَّ سنةَ ثمانينَ وأربع مئة، ولقِيَ جماعةً، منهم: أبو داودَ بنُ إسماعيلَ الحنَفيُّ، وعاد إلى الأندَلُس؛ رَوى عنه أبو الفَضْلَ عِيَاض.