المياه كأنّها جزيرةٌ، وكان من لُطف الله تعالى أنْ لم يَمُتْ في هذه الكائنة أحدٌ إلّا نحوَ خمسةِ أنفُس". انتهى ما قَصَدتُ نقْلَه.
رَوى عن أبي القاسم المَلّاحي.
رَوى عن شُرَيْح، وكان مُقرِئًا مجوِّدًا.
رَوى عن أبي القاسم ابن بَشْكُوال.
رَوى عن أبوَيْ بكر: ابن خَيْر وابن أبي ليلى، وأبوَي الحَسَن: ابن النِّعمة وابن فَيْد، وآباءِ عبد الله: ابن إبراهيمَ ابن الفَخّار وابن حَمِيد وابن عبدِ الرّحيم وابن يوسُف بن سَعادةَ، وأبوَي القاسم: ابن حُبَيْش والسُّهَيْليِّ، وأبوَيْ محمد: الحَجْريّ والقاسم بن دَحْمان، وأبي موسى القُزوليّ، وأكثرُهم بالإجازة.
رَوى عنه أبو إسحاقَ بن محمد البَلَّفِيقيّ الصَّغير، وأبَوا بكرٍ المحمّدان: ابنُ الطيِّب وابنُ غَلْبون، وأبو الحَسَن بن أحمدَ ابنُ الغَزّال، وأبو عبد الله بنُ لُبّ ابن الصائغ، وأبو عُمرَ بن حَوْطِ الله، وأبو القاسم قاسمُ ابنُ الأصفَر، وأبو محمد بن عبد الرّحمن بن بُرْطُلُّهْ. وحدَّثنا عنهُ شيخُنا أبو الحَسَن الرُّعَيْنيُّ رحمَه اللهُ.
وكان مُقرِئًا مجوِّدًا مُتصدِّرًا، راوِيةً للحديث عَدْلًا، أُستاذًا متقدمًا في النَّحوِ واللّغةِ والأدب، أنجَب مَنْ تخرَّج بالمَرِيّة على أبي موسى القُزوليِّ أيامَ كونِه بها،