للإقراءِ به بعدَ أن أجْرَى عليه راتِبًا ونفَقةً من الأحباس، فلزِمَ الإقراءَ به إلى أن توفِّي يومَ الاثنينِ لثلاثَ عشْرةَ خَلَت من محرَّمِ ثمانينَ وأربع مئة، ودُفنَ يومَ الثلاثاءِ بعدَه، في رَوْضة الوزير ابن زَيْدون؛ ذكَرَه ابن بَشْكُوالَ في باب فَرَج، بفتح الراءِ والجيم، فأخَلَّ به ولم يَستَوْفِ خبَرَه (?).
رَوى عنه أبو عبد الله بنُ شُقَّ اللَّيلُ الطُّلَيْطُلي.
رَوى عن أبي عبد الله بن سَعِيد الطَّرّاز، وتلا عليه برواية وَرْشٍ كاملًا وبرواية قالونَ إلا سُدسَ الأحقاف، ورَوى عن أبي الحَسَن سَعْدِ بن محمدٍ الحَفّار.
كان فقيهًا عاقدًا للشّروطِ بَصيرًا بها حَسَنَ السِّياقةِ (?) لفصولِها، جيِّدَ الخَطّ، حيًّا سنةَ ثمانٍ وسبعينَ وخمس مئة.
كان فقيهًا عاقدًا للشُّروط، بارعَ الخَطّ، مُبرِّزًا في العدالة، وكان حيًّا سنةَ أربع وعشرينَ وست مئة.
رَحَلَ وحَجّ، وسَمِع من أبي بكر بن المُنذِر وأبي جعفرٍ الطَّحَاويّ.