تَلا على أبي الحَسَن الأنطاكيَّ، وابن النُّعمان.
رَوى عن عبد الوارِث بن سُفيانَ. رَوى عنه ابنُه أبو محمد الزّاهدُ سنة أربع وعشرينَ وأربع مئة.
رَوى عن أبي عليّ بن سُكّرةَ.
رَوى عن أبي بحرٍ سُفيانَ بن العاص.
كان بارعَ الخَطَّ مَتقِنَ الضَّبط وَرّاقًا يُتنافَسُ فيما يَكتُب، حيًّا سنةَ سبع وعشرينَ وأربع مئة.
رَحَلَ وحَجّ، وكان فقيهًا ظاهريَّا، عالمًا بالقراءاتِ متصدَّرًا للإقراءِ بها، وجَرَى بينَه وبينَ أميِر بلدِه المُظفَّر أبي بَكْرٍ محمد بن عبد الله بن مَسْلَمةَ بن الأفطَس الملقَّبِ بسَماجَة ما أوجَبَ انتقالَه إلى إشبيلِتَةَ، فقَدِمَها في إمارةِ المُعتضِد عَبّاد، ووافَى حينَئذٍ إكمالَ أُمَّه السيَّدة بناءَ مسجدِها المنسُوب إليها، فأجلَسَه المعتضِدُ