وثمانينَ وأربع مئة، فكان آخِرَ رؤساءِ بني الأفطَس في بَطَلْيَوْس، وإياه رَثَى أبو محمدٍ عبدُ المجِيد بن عَبْدونَ بقصيدتِه الفريدة (?) [البسيط]:
ما للَّيالي أقالَ اللهُ عثْرتَنا ... من الليالي وخانَتْها يدُ الغِيَرِ
كان من أهلِ العلم، حيًّا سنةَ سبع وتسعينَ وخمس مئة.
رَوى عن شُرَيْح (?).