رَوى عن أبي الحُسَين ابن الطَّلّاء وأبي محمد بن عَمْرُوس. رَوى عنه أبو محمد عبدُ المجِيد بن عبد القادر الكَلْبيّ.
تَلا بالسَّبع على أبي عبد الله بن أحمدَ المَعافِريِّ ابن الفَرّاء. تَلا عليه أبو الأصبَغ بنُ اليَسَع، وأبو الحَسَن ابنُ الباذِش، وأبَوا عبد الله: ابنُ عُبادةَ وابن غَفْرَال، وأبو القاسم اللَّبسيُّ، وأبو مَرْوانَ بن طُفَيْل وغيرُهم؛ وكان مُقرِئًا مجوِّدًا تصَدَّرَ للإقراءِ وعُمِّر وأسَنّ.
كتَبَ عنه أبو عُمرَ بنُ عَيّاد بعضَ فوائدِه، وكان أديبًا تجوَّل ببلاد الأندَلُس، واستَوطنَ المَرِيّة إلى أن تغلَّب الرُّوم عليها، فسَكَنَ دانِيَةَ ثم بَلَنْسِيَةَ بأخَرةٍ، وتوفِّي بشاطِبةَ (?) في حدودِ الستينَ وخمس مئة.
رَوى عن بعض مَشْيَخةِ بلدِه، واستجازَ له القاضي أبو عليّ بنُ سُكّرةَ في رحلتِه إلى المشرِق جماعةً ممّن لقِيَ هنالك، منهم: أبو الحَسَن ابنُ العَلّاف،