رَوى عن أبي بكر ابن العَرَبي. رَوى عنه أبو عبد الله الشارِّيّ، وكان محدِّثًا (?).
رَوى عن أبي مَرْوانَ بن سِرَاج سَماعًا، وأجاز له هو وأبو بكر محمدُ بن سابِق الصِّقِلِّيُّ وأبو عبد الله بن فَرَج وأبو عليّ الغَسّاني، وكان من أهل العناية بشأنِ الرِّواية.
رَوى عنهُ أبو عبد الله بن عِيَاض المَنْتِيشيّ، وكان مُقرئًا متصوِّفًا واعظًا فاضلًا، أنشَدَ له أبو الوليد ابنُ الدَّبّاغ، ولعلّها لغيرِه وتمثَّل بها [مخلع البسيط]:
جالِسْ عليمًا يُفدْكَ علمًا ... فالعلمُ من عالِمٍ يُفادُ
أعرِضْ عن الجهلِ لا تُرِدْهُ ... فالجهلُ في غَيِّه عِنادُ
العلمُ تِبرٌ وذا رَمادٌ ... هل يَستوي التِّبرُ والرَّمادُ؟
توفِّي بمُرْسِيَةَ ودُفنَ حِذاء قبرِ أبي الأصبَغ عيسى بن عبد الرّحمن السّالِمي.
قال ابنُ الأبار: عليّ بنُ مبارَك الواعِظُ، من أهل مُرْسِيَةَ، يُعرَفُ بابن أبي البَساتين، وُيكْنَى أبا الحَسَن، كان مُقرِئًا صُوفيًّا. [124 و] رَوى عنه أبو عبد الله بن