إنّ القلوبَ لَأجنادٌ مُجنَّدةٌ ... لله في الأرض بالأهواءِ تعترفُ
فما تناكرَ منها فهْوَ مختلِفٌ ... وما تعارَفَ منها فهْوَ مُؤْتلِفُ
فقد وافَقَه في البيتِ كما تَرى، وقصَّرَ عنه في صَدْر بييه الأوّل من بيتَيْه، وزادَ عليه في عَجُزِه زيادةً لا خفاءَ بها وبحُسنِها وتحرِّي معناها.
توفِّي بمَرّاكُشَ سنةَ ثمانٍ وست مئة، وقد أدرَكْتُ بها بعضَ عَقِبه ثم انقَرَضوا، رحمَهم الله.
رَوى عن أبي محمد بن عَتّاب.
رَوى عن شُرَيْح.
رَوى عن أبي بكر بن خَيْر.
رَوى عن أبي محمد بن عَتّاب.
رَوى عن أبي إسحاقَ بن فَرْقَد.
رَوى بقُرطُبةَ عن أبي مَزوانَ بن سِرَاج وغيرِه. رَوى عنهُ أبو عبد الله ابنُ أبي الخِصَال في صِغَره، وانتَفَعَ بمُلازَمتِه عندَ رحلتِه من شَقورةَ في طلبِ العلم؛ وكان نَحْويًّا أديبًا شاعرًا مُحسِنًا مشارِكًا في فنونٍ من العلم.