رَوى عنه قريبُه أبو عَمْرو بن سالم، وكان مَتينَ الأدب شاعرًا مُجِيدًا خطيبًا بليغًا يُحاضرُ الملوكَ ويُجالسُهم، وهُو الذي جَرَتْ له [41 ظ] معَ الخطيبِ أبي محمدٍ عبد الوهّاب بن عليّ الحكايةُ المُسَطَّرةُ في رَسْم أبي محمد (?)، فراجِعْها إن شئتَ.
توفِّي في حدود ثمان وست مئة.
رَوى عن أبي الحُسَين عبد الوهّاب بن الحُسَين بن الوليد. رَوى عنهُ أبو عبد الله بن يَزيدَ الأحدَبُ الإشبِيليّ، وكان مؤدِّبًا يُقرئُ القرآنَ ويُعلِّم به.
رَوى بها عن أبي عبد الله محمد بن إبراهيمَ الخُشَنيِّ وغيره، وكانت له عنايةٌ بالعلم وسَماعِه.
تَلا بالسّبع على أبي بكر بن المُفرِّج الربوبلة، وأبوَيِ الحَسَن: شُرَيْح وابن الدُّشّ، وأبي داودَ بن يحيى، وأبي عبد الله حفيدِ مكِّي، وأبي العبّاس ابن النَّخّاس، وأبوَيِ القاسم: ابن رِضا وعبد الرّحيم ابن الفَرَس.