وكان مُقرِئًا عارِفًا بالقراءات حَسَنَ القيام عليها مُتقِنًا في الأداء، دَخَل مَرّاكُشَ وأغْماتَ وريكةَ وأقرأ بهما وبغيرِهما، واستقرَّ أخيرًا بغَرْناطةَ إلى أن توفِّي بها في حدودِ السبعينَ ولست مئة، بعدَما كُفَّ بصَرُه نفَعَه الله، وترَكَ زَوْجًا أخَذَتْ عنه القرآنَ بالسَّبع وأتقنَتْها.
رَوى عن أبي الحَسَن بن مَعْدَان، وأبي عبد الله بن زُغَيْبةَ، وأبي القاسم أحمدَ بن محمد بن بَقِيّ.
رَوى عن عَبّاد بن سِرْحان.
كان من أهل العلم، حيًّا سنة سبع وتسعينَ وخمس مئة.
رَوى عن أبي الحَسَن صَالح بن عبد الملِك الأوْسيّ. رَوى عنه أبو القاسم المَلّاحيُّ، وكان فقيهًا حافظًا خطيبًا فاضلًا.