تَلا بالسَّبع على أبي [........] (?) مَسْمَغُور، وتفَقَّه بأبي العبّاس بن زَرْقون، وأخَذ "كتابَ سِيبوَيْه" عن أبي الحَسَن الأُبَّذي، والطبَّ عن أبي عبد الله بن المُهلَّب. وكان جامعًا لفُنون من المعارف معروفَ النُّبل في كلِّ ما يَتناولُ من الأمورِ العلميّة، وقَيَّدَ كثيرًا وعُنِي بالعلم العنايةَ التامّة.

وصَنَّفَ "نُزهةَ الأبصار في نَسَب الأنصار"، و"نَظْمَ الحُليّ في شَرْح أُرجوزة أبي عليّ" يعني الطِّبِّيّةَ المنسُوبةَ إلى ابنِ سِينا، واستُقضيَ بالمُنَكَّب (?)، وعُرف بالعدالة والنَّزاهة.

مولدُه بغَرناطةَ في ذي حِجّة خمسٍ وثلاثينَ وست مئة.

227 - عَتِيقُ بن أحمدَ بن محمد، أبو بكر.

رَوى عن أبي محمد بن السِّيْد.

228 - عَتِيقُ بن أحمدَ بن مَيْسَرةَ بن أحمدَ بن محمد بن مَيْسَرةَ -ونَسَبَه أبو الحَجّاج بنُ محمد البَيّاسيُّ حَسَبَ ما وقَفْتُ عليه في خطِّه: عَتِيقَ بن أحمدَ بن عبد الرّحمن بن مَيْسَرةَ- الغافِقيُّ قُرطُبيٌّ فَرْغَلِيطيُّ الأصل، أبو بكر الفَرْغَلِيطي.

رَوى عن أبي عبد الله بن مُناصِف. رَوى عنه أبو الحَجّاج بنُ محمد البَيّاسيُّ، وأبو محمد بن عُبَيد الله القُرطُبيّ، وكان أديبًا حافظًا للتواريخ والأنساب، ذاكرًا للأخبار، طويلَ ذُيول الكلام، إذا كتَبَ أو تحدَّث يأتي بطَوامَّ لا مِثلَ لها، له في ذلك أخبارٌ عجيبة ونوادرُ مُضحِكة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015