وأخيرا اعتذر إلى الجميع عما وقع منى من السهو والخطأ والزلل اثناء سبك هذه المعلومات فى هذه الفصول التى لم ترتب ولم تنظم بحيث أن تكون رسالة جمعت جميع مقومات النجاح والتفوق، إنما هي جهد مقل وعمل متواضع موجز وانموذج -قد يكون صالحا إن شاء اللَّه تعالى- لدراسة السيرة النبوية على صاحبها الصلاة والسلام فإن وفقت فيها فهو من عند اللَّه عز وجل وتوفيقه وسداده اياي، وإن كان غير ذلك فهو منى ومن نفسى {وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّي إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَحِيمٌ} (?).
والله عز وجل أسأله أن يتقبل منى هذا العمل القليل الموجز، ويجعله خالصا لوجهه الكريم، ويعفو عنى ما صدر منى من الخطأ، والتقصير، ويلهمنى الرشد والصواب فى المستقبل، وينفع به اخوانى المسلمين إنه سميع مجيب وبالاجابة جدير.
وصلى اللَّه وسلم وبارك على عبده ورسوله محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
عبد القادر حبيب اللَّه بن كورو السندى
مكة المكرمة 3/ 3/ 1392 هـ