ب- ومنها معرفة الزوائد، واختلاف الالفاظ مثلا، ومعرفة الزيادة فى متصل الاسانيد فإذا عرفت هذا فاعلم أنى، قد اخترت للتخرج منهاجا خاصا، وهو إذا كان الحديث قد أخرجه البخاري فى مواضع عديدة من جامعه الصحيح، كما هى عادته رحمه اللَّه تعالى وتفننه معروف مشهور فى رواية الحديث الواحد، وتقطعه وايراده تحت أبواب فقهية معروفة بأسانيده المختلفة. فإنى إذا وجدت الحديث عنده رحمه اللَّه تعالى بهذه المثابة فسأذكر مواضع الحديث التى ورد فيها عنده رحمه اللَّه تعالى، ثم سأذكر التخرج عن بقية أمهات الكتب الستة ورد فيها عندهم رحمهم اللَّه تعالى، ثم سأذكر التخرج عن بقية أمهات الكتب الستة وغيرهم. ثم أذكر تخرج الحديث من كتب المغازى والسير والتفسير مما يعتنى أصحابها بالاسناد، وبعد انتهاء التخرج، قد أذكر مواضع الحديث فى كتب أخرى فى موضع الاستدلال، وقد لا أذكر، وذلك متروك للحالة التى أعيشها، فهذا هو مخطط السير فى منهج البحث بالاختصار وقد يكون هناك بعض التعديل فى بعض المواضع، عن هذا المخطط، الا أنه نادر، والنادر لا حكم له.
أما الثمرة التى تقدمها هذه الرسالة المتواضعة فإنها ثمرة ذات جوانب عديدة: