قال أبو جعفر مفسرا لهذه الآية:
يقول تعالى ذكره: ومن الأعراب من يصدق اللَّه، ويقر لوحدانيته، وبالبعث بعد الموت والثواب والعقاب، وينوى بما ينفق من نفقة فى جهاد المشركين، وفى سفره مع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- {قُرُبَاتٍ عِنْدَ اللَّهِ} القربات: جمع قربة، وهو ما قربه من رضا اللَّه ومحبته. {وَصَلَوَاتِ الرَّسُولِ} يعنى بذلك، يبتغى بنفقة ما ينفق مع طلب قربته من اللَّه دعاء الرسول واستغفاره له (?).