والعذاب، ومن قال {عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ} فضم، لم يقل هذا رجل السوء بالضم، والرجل السوء، ثم قال أبو جعفر: والصواب من القراءة فى ذلك عندنا بفتح السين، بمعنى: عليهم الدائرة التى تسوءهم سوءا، كما يقال هو رجل صدق، على وجه النعت (?).
قال اللَّه تعالى: {وَمِنَ الْأَعْرَابِ مَنْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَيَتَّخِذُ مَا يُنْفِقُ قُرُبَاتٍ عِنْدَ اللَّهِ وَصَلَوَاتِ الرَّسُولِ أَلَا إِنَّهَا قُرْبَةٌ لَهُمْ سَيُدْخِلُهُمُ اللَّهُ فِي رَحْمَتِهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ} التوبة: 99.