هذا الموقف نادر جدا بالنسبة لما هو حال شباب المسلمين اليوم، قال محمد بن سيرين -أحد أئمة التابعين الكبار، فيما روى مسلم فى مقدءطة صحيحه باسناده عنه، قال: إن هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذون دينكم.

وقال ابن المبارك: الاسناد من الدين، ولولا الاسناد، لقال من شاء، ما شاء (?).

هناك رواية أخرى، أخرجها مسلم فى مقدمة صحيحه أيضا، وهى صالحة للمتابعات والشواهد، قال أبو عقيل صاحب بهية: كنت جالسا عند القاسم بن عبيد اللَّه، ويحيى بن سعيد، قال فقال يحيى: للقاسم: يا أبا محمد: إنه قبيح على مثلك، عظيم أن تسأل عن شئ من أمر هذ، الدين فلا يوجد عندك عنه علم، ولا فرج، أو علم، ولا مخرج؟

فقال له القاسم: وعم ذاك؟

قال: لانك ابن أمامى هدى، أبى بكر، وعمر، قال: يقول له القاسم: أقبح من ذاك عند من عقل عن اللَّه، أن أقول: بغير علم، أو آخذ، عن غير ثقة، قال: فسكت فما أجابه (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015