حَكِيمٌ} فجعل الناس يقولون: هلكوا إذ لم ينزل لهم عذر. وجعل آخرون يقولون: عسى اللَّه أن يغفر لهم، فصاروا مرجئين لامر اللَّه، حتى نزلت: {لَقَدْ تَابَ اللَّهُ عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ} الذين خرجوا معه الى الشام {مِنْ بَعْدِ مَا كَادَ يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍ مِنْهُمْ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ إِنَّهُ بِهِمْ رَءُوفٌ رَحِيمٌ} ثم قال: {وَعَلَى الثَّلَاثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُوا} يعنى المرجئين لامر اللَّه، نزلت عليهم التوبة، فعموا بها، فقال {حَتَّى إِذَا ضَاقَتْ عَلَيْهِمُ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ وَضَاقَتْ عَلَيْهِمْ أَنْفُسُهُمْ}. . الى قوله {إِنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ} (?).