اللقمة، فيربيها اللَّه له، كما يربى أحدكم فصيله أو مهره، فتربو فى كف اللَّه، أو قال فى يد اللَّه، حتى تكون مثل الجبل (?).
قال أبو جعفر:
حدثنى محمد بن سعد، قال: ثنى أبى، قال: ثنى عمى، قال: ثنى أبى، عن أبيه، عن ابن عباس، قال: لما نزلت هذه الآية، يعنى قوله: {خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا} أخذ رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- من أموالهم، يعنى من أموال أبى لبابة وصاحبيه، فتصدق بها عنهم، وبقى الثلاثة الذين خالفوا أبا لبابة، وهم لم يوثقوا، ولم يذكروا بشئ، ولم ينزل عذرهم، وضاقت عليهم الارض بما رحبت، وهم الذين قال اللَّه {وَآخَرُونَ مُرْجَوْنَ لِأَمْرِ اللَّهِ إِمَّا يُعَذِّبُهُمْ وَإِمَّا يَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ