وقال:

وشادن وجهه ذكاء ... فيه حيا الحسن والحياء

لما اغتدى قارئاً بحزن ... لذ لي الحزن والبكاء

ثم تذكرت قول ربي ... " يزيد في الخلق ما يشاء " وقال:

وخمار أنخت به مسيحي ... رخيم الدل ذي وجه صبيح

سقاني ثم غناني بصوت ... فداوى ما بقلبي من جروح

وفض فم الدنان على اقتراحي ... ففاح البيت منها طيب ريح

فقلت له لكم سنة تراها ... فقال أظنها من عهد نوح

فلما أن شدا الناقوس ضرباً ... دعاني أن هلم إلى الصبوح

وحياني وفداني بكأس ... وقبلني فرد إلي روحي @فصول من خطبته التي جعلها مقدمة لأرجوزته

قال في صدرها: أما بعد، فإنه لما كانت مخاطبة الرئيس، تنوب عن لقائه الذي هو حياة النفوس، وربيع القلوب، وثلج الصدور، وناظم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015