ولأبي تمام بن رباح:
[أوقدت قلبي فارتمى بشرارة ... في صحن خدك فانطفت في مائه] وله أيضاً:
خدك مرآة كل حسن ... تحسن من حسنها الصفات
ما لي أرى فوقه نجوما ... قد كسفت وهي نيرات - وأنشدني أبو محمد بن فرج الجياني لنفسه يصف خالين بخد غلام أحدهما أصغر من الآخر:
إني ضعفت عن الهوى قد صادفني ... عبد القوي بلحظ ريم أحور
أبصرت في الحمام منه محاسنا ... حسن بلوى قلبي المتحير
جسم من البلور يطفو فوقه ... عرق تبدى مثل نظم الجوهر
ونجده خالان أما واحد ... فيلوح والثاني كأن لم يظهر
فكأنه من حسنه بدر الدجى ... كسف السهى في صحنه والمشتري وأنشدني أبو بكر الداني لنفسه:
بدا على خده خال يزينه ... فزادني شغفا فيه إلى شغف
كأن حبة قلبي عند رؤيته ... طارت فقلت لها في الخد منه قفي