وقال:
أما ترى بدر الدجى مشرقاً ... يضحك من نور ضحك -
كأنما ينثر من نوره ... في الأرض كافوراً على مسك وقال:
إذا أردت صباحاً ... فانظر إلى وجه ساقيك
فقد أطلت سؤالاً ... يا قوم هل غرد الديك
ماذا تريد بصبح ... أو أين ترقى أمانيك
وللنجوم مدار ... عليك والبدر يسقيك @ - فصل في ذكر الأسعد بن إبراهيم بن أسعد بن بليطة
" سرد المعاني أحسن السرد، وافترس المعالي كالأسد الورد، فأبرز درر المحاسن من صدفها، وأحرز ما شاء من فخر الإجادة وشرفها ".