وقال في جهران بن يحيى صاحب لبلة:
إن ابن يحيى ضحكة فتوسم ... واذكر به خدام نار جهنم
أكل الخبيث فشعره متساقط ... كالكلب أسقط شعره لعق الدم وله من رقعة خاطب بها ابن النغريلي الإسرائيلي: من فهم الزمان وخلقه، ورفل في جديده وخلقه، وعلم أنه يستأصل ريثما يواصل، ويقصم غب ما يقسم، لم يبال بوقع سلاحه، ولا استعد لوقت إصلاحه، ولما أغصني بالريق، وحفزني بالمضيق، ولم يترك هماً إلا سنى عقده، ولا نظماً إلا نثر عقده؛ ورأيت الاستحالة في الحال، والعيلة في العيال، وجداً قد جد فجاء من المصلين، وساهم فكان من المدحضين، هيأت راحلة وأثاثاً، وطلقت ابنة الوطن ثلاثاً