وفي ثغرك الوضاح ري لبانتي ... فظلمك صدءاء وقلبي صديان

تسح بأهواء الورى منه راحة ... شآبيبها فيها لجين وعقيان

وما كيمينيه الفرات ودجلة ... وإن حكموا أن المرية بغدان

به اعتدلت أزمانها وهواؤها ... فكانون أيلول وتموز نيسان وله من أخرى يعتذر من خروجه عن المرية بعد اعتقال أخيه، وكتب بها من مرسية:

الدهر لا ينفك من حدثانه ... والمرء منقاد لحكم زمانه

فدع الزمان فإنه لم يعتمد ... بجلاله أحداً ولا بهوانه

كالمزن لم يخصص بنافع صوبه ... أفقاً ولم يختر أذى طوفانه

لكن لباريه بواطن حكمةٍ ... في ظاهر الأضداد من أكوانه ومنها:

وعلمت أن السعي ليس بمنجحٍ ... ما لا يكون السعد من أعوانه

والجد دون الجد ليس بنافع ... والرمح لا يمضي بغير سنانه ومنها:

وسما إلى الملك الرضا ابن صمادح ... فأدالني بالسخط من رضوانه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015