ولي أمل إن يسعد السعد نلته ... ويفهم سر النفس في رمزاتها
وأسنى المنى ما نيل في ميعة الصبا ... وهل تحسن الأشياء بعد فواتها - قوله: " هو الجاعل الهيجا حشا " - البيت، ذهب بمعناه إلى قول أبي الطيب:
كأن الهام في الهيجا عيون ... وقد طبعت سيوفك من رقاد
وقد صغت الأسنة من هموم ... فما يخطون إلا في فؤاد وألم أبو الطيب في بيته بقول مسلم:
لو أن خلقا يخلقون منية ... من بأسهم كانوا بني جبريلا
قوم إذا احتدم الهجير من الوغى ... جعلوا الجماجم للسيوف مقيلا وقول مسلم يشير إلى ما قال النميري:
ذكر برونقه الدماتء كأنما ... يعلو الرجال بأرجوان ناقع
وكأن وقعته بجمجمة الفتى ... خدر المدامة أو نعاس الهاجع وقال ابن الحداد من أخرى: