وقال فيها أيضاً:
وفي شرعة التثليث فرد محاسن ... تنزل شرع الحب من طرفه وحيا
وأذهل نفسي في هوى عيسوية ... بها ضلت النفس الحنيفية الهديا
فمن لجفوني بالتماح نويرة ... فتاة هي المردى لنفسي والمحيا
سبتني على عهد من السلم بيننا ... ولو أنها حرب لكانت هي السبيا واسمها على الحقيقة " جميلة " ولذلك قال فيها:
أتعلم أن لي نفساً عليله ... وأشواقاص مبرحة دخيله -
وفي طي الجميلة ريم إنسٍ ... رمزت بها فلله الخميله فصحف اسمها كما تراه، وجرى في وصفها طلق الجموح فلم يف شرط الكتاب بمداه.
@ما أخرجته من المدائح في أميره ابن صمادح
من ذلك قصيدة أولها:
لعلك بالوادي المقدس شاطئ ... فكالعنبر الهندي ما أنا واطئ
وإني في رياك واجد ريحهم ... فروح الهوى بين الجوانح ناشئ