وعند الروض خداك ... ومن رياه رياك
نويرة إن قليت فإن ... ني أهواك أهواك
وعيناك المنبئتا ... ك أني بعض قتلاك وقال أيضاً:
وبين المسيحيات لي سامرية ... بعيد على الصب الحنيفي أن تدنو
مثلثة قد وحد الله حسنها ... فثني في قلبي بها الوجد والحزن
وطي الخمار الجون حسن كأنما ... تجمع فيه البدر والليل والدجن
وفي معقد الزنار عقد صبابتي ... فمن تحته دعص ومن فوقه غصن
وفي ذلك الوادي رشاً أضلعي له ... كنائس، وقمري فؤادي له وكن وله فيها أيضاً:
رويدك أيها الدمع الهتون ... فدون عيان من أهوى عيون
يظن بظاهري حلم وفهم ... ودخلة باطني فيه جنون
إلى كم أستسر بما ألاقي ... وما أخفيه من شوقي يبين
نويرة بي نويرة لا سواها ... ولا شك فقد وضح اليقين وله فيها من قصيدة:
ومن جرحته مقلتاك نويرة ... فليس يرجي من جراح الأسى أسوا
أرى كل ذي سلوى رآك متيماً ... فما أكثر البلوى بحسنك والشكوى
ونار الأسى تخبو بقرب نويرة ... ومن لي بأن آوي إلى جنة المأوى