وتالله فارقتكم عن قلىً ... ولكنها الأقدار تجري كما تجرى
رعتكم من الرحمن عين بصيرة ... ولا كشفت أيدي الردى عنكم سترا والبيت الأول من هذا ينظر إلى قول أبي عبد الله ابن شرف القروي:
فارقتهم لا لملالٍ ولا ... قلىً ولكن للخطوب الكبار
ستة أعوام وما كان لي ... فر فرقة الأيام عنهم قرار وقال أبو مروان ابن شماخ:
صبرت والبعد أحوال وذا عجب ... ولم أكن صابراً والبعد أميال وقال الحميدي: وأنشدني أيضاً الفقيه أبو عمر ابن عبد البر:
إن الذي أصبحت طوع يمينه ... إن لم يكن قمراً فليس بدونه
ذلي له في الحب من سلطانه ... وسقام جسمي من سقام جفونه وبالسند المذكور عن أبي عمر بن عبد البر قال: أخبرني أبو الوليد ابن الفرضي بتاريخه في العلماء والرواة للعلم بالأندلس.