على هذا إلا هذا الفاسق - وأومأ إلى ابن حمدون، فاستفسر المأمون من أين وقع له ذلك، فقال: هي لا تغني حتى تؤمر واندفعت تغني ارتجالاً.
ودخل حارثة بن بدر على زياد وفي وجهه أثر. فقال له زياد: ما هذا الأثر في وجهك - قال: ركبت فرسي الأشقر فجمح بي! فقال: أما إنك لو ركبت فرسك الأشهب ما فعل ذلك! فكنى بالأشقر عن النبيذ، وبالأشهب عن اللبن.
@فصل في ذكر الأديب أبي بكر عبادة بن ماء السماء، وإثبات
@جملة من شعره مع ما يتعلق به من ذكره
قال ابن بسام: [هو عبادة بن عبد الله الأنصاري من ذرية سعد بن عبادة، وقيل له ابنم ماء السماء لجدهم الأول، ولحق بقرطبة الدولة العامرية والحمودية ومدح رجالها] . وكان أبو بكر في ذلك العصر شيخ ؤالصناعة، وإمام