ومنها:

أمت أمير المؤمنين مواحلاً ... فسقى صداها غيثه الشؤبوب

المعتلي بالله والملك الذي ... تاج الفخار برأسه معصوب

إن كان عدوا حب آل محمدٍ ... ذنباً فإني لست منه أتوب وهذا كقول العباس بن الأحنف:

إن كان ذنبي في الزيارة فاعلمي ... إني على كسب الذنوب لجاهد وله من قصيدة يرثي أبا الحزم بن جهور، ويهنئ ابنه أبا الوليد، وكتب بها من الجزيرة الخضراء، إذ أقصي عن قرطبة، أولها:

إنا إلى الله في الرزء الذي فجعا ... والحمد لله في الحكم الذي وقعا

ولى أبو الحزم عن ملك تقلده ... أبو الوليد فعز الملك وامتنعا

اب كريم غدا الفردوس مسكنه ... وابن نجيب تولى الأمر واضطلعا

لله شمس ضحى في اللحد قد غربت ... فأعقبت قمراً بالسعد قد طلعا [ومنها] :

طور بواسطة نورين ميديا © 2015