سقاك وحيانا بك الله إنما ... على العيس نور والخدور كمائمه وقال أبو بكر بن عمار:
ندامى وما غير السيوف أزاهر ... لديهم وما غير الغمود كمائم وكذلك البيت الذي قبله كقول المتنبي:
على عاتق الملك الأغر نجاده ... وفي يد جبار السموات قائمه وهو من قول حبيب:
لقد حان من يهدي سويداء قلبه ... لحد سنان في يد الله عامله وفي هذه القصيدة يقول ابن الحناط:
سيوف إذا اعتلت جهات ثغورها ... فمنهن في أعناقهن تمائم
بكل خميس طبق الجو نقعه ... وضيق مسراه الجياد الصلادم
كأن مثار النقع إثمد عينه ... وأشفار جفنيه الشفار الصوارم
تعد عليه الطير والوحش قوتها ... إذا سار والتفت عليه القشاعم وهذا المعنى قد تقدم منه جملة في مكانه، وذكرت من استن في ميدانه.