قد أظلموا بالدهم منها فجرهم ... فتكدرت شمس النهار تغضبا
واستأنفوا بشياتها فجراً فلو ... عقدوا نواصيها أعادوا الغيهبا وقوله: " فتكاد توهمك المديح نسيبا " ... البيت، من قول حبيب:
طاب في المديح والتذ حتى ... فاق وصف الديار والتشبيبا وقوله: " ملأ النواظر صامتاً " ... البيت، من قوله أيضاً:
فاسألنها واجعل بكاك جواباً ... تجد الشوق سائلاً ومجيبا وينظر إلى هذا المعنى من بعض الوجوه لفظ أبي الطيب حيث يقول في ابن العميد:
فدعاك حسدك الرئيس وأمسكوا ... ودعاك خالقك الرئيس الأكبرا
خلفت صفاتك في العيون كلامه ... كالخط يملأ مسمعي من أبصرا ويلمح أيضاً هذا المعنى قول أبي نواس، على ما فسره بعض الناس:
ألا فاسقني خمراً وقل لي هي الخمر ...