أشر بعودٍ من الكبريت نحو فمي وانظر إلى زفراتي كيف تلهبه

وقوله:

تمنيت تقبيلاً عليه فجاد لي فقبلته ثنتين في الخد والخد

فقلت له جد لي بثغرك إنني [أقول] بتفضيل الأقاح على الورد

ومن جيد قوله (?) :

سقى الله ارض القيروان وصبرةٍ ففيها ثوى شخص علي عزيز

ترى أنني في القرب ممن أحبه على بعد ما بين الديار أفوز

وإن كان إدراك المحبين بغيةً على مذهب الأيام ليس تجوز

وقال فيه:

مدمج الخصر والحشا يتثنى إذا مشى

هو بدر بوجهه وبأجفانه رشا

ما عليه إذا الضنا شاع في الصب أو فشا

جار قاضي صبابتي وهو لا يقبل الرشا

وقال فيه (?) :

ومهفهف يحميه عن نظر الورى غيران سكنى الملك تحت قبابه

أومى إليّ أن ائتني فأتيته والفجر يرمق من خلال نقابه

فلثمت خداً منه ضرم لوعتي وجعلت أطفي حرها برضابه

وضمته للصدر حتى استوهبت مني ثيابي بعض طيب ثيابه

فكأن (?) قلبي من وراء ضلوعه طرباً يخبر قلبه عما به

طور بواسطة نورين ميديا © 2015