مطوحة لولا الدراري ما درى دليل بها كيف السبيل إلى الرشد (?)

سباريت ما فيهن زاد لراكب سوى ما حوت فيها الأداحي من ربد

كيهماء كلفت المطي اعتسافها إلى الحسب الزاكي إلى الكرم العد

إلى الأسد الضرغام في حومة الوغى إذا أحمر في غاب القنا حدق الأسد

من [الأجأيين] الذين جيادهم بأحشاء (?) من عاداهم أبداً تردي

نجوم بني قحطان في طخية الدجى إلى عددٍ عد وألسنة لد

وقال (?) :

بين كريمين مجلس واسع والود حال تقرب الشاسع

والبيت إن ضاق عن ثمانيةٍ متسع بالوادد للتاسع

فصل في ذكر مهيار الديلمي (?)

وذكر جملة من شعره مع ما يتعلق بذكره

كان شاعر العراق وقته لا يدافع، ولسان تلك الآفاق لا ينازع، سيل أصبحت منه المذانب تلاعا ميثاً، وبدر تجلت به الغياهب قديماً وحديثاً، أحد من خلي بينه وبين الميدان هنالك فجرى وحده، وسبق من قبله إلى غاية الإحسان فما ظنك بمن بعده، وقد أخرجت من شعره ما يعلل الرفاق ذكراه، ويملأ الآفاق سناؤه وسناه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015