قلم يقلم ظفر كل ملمةٍ ويرد حد شباتها مفلولا
ومنها:
يدعو النبي من الجدود وحيدراً ومن العومة جعفراً وعقيلا
نسب ترى عنوانه في وجهه لا شبهة فيه ولا تأويلا
ومن أخرى (?) :
وأراد الخيال لثمي فصي - رت لثامي دون المراشف سترا
اصرفي الكأس من رضابك عني حاش لله أن أرشف خمرا
ولو أن الرضاب غير مدامٍ لم تكوني في حالة الصحو سكرى
[ومنها في ذكر القلم] :
وإذا راش بالأنامل منه قلماً واستمد ساء وسرا
قلما دبر الأقاليم حتى قال فيه أهل التناسخ إمرا
يتبع الرمح أمره إن عشري - ن ذراعاً بالرأي تخدم شبرا
ومن شعره مما يبتعلق بأوصاف طيف الخيال، وله أغراض غريبة، وألفاظ عجيبة، قال (?) :
عبسن من شعر في الرأس مبتسم ما نفر البيض مثل البيض في اللم
فقبلتني توديعاً فقلت لها كفي فليس ارتشاف الخمر من شيمي / [154]
لو لم يكن ريقها خمراً لما انتطقت بلؤلؤ من حباب الثغر منتظم
ولو تيقنت غير الراح في فمها ما كنت ممن يصد اللثم باللثم
وزاد ريقتها برداً تحدرها على حصى بردٍ من ثغرها شبم