سأنفق ريعان الشبيبة آنفا على طلب العلياء أو طلب الأجر
أليس من الخسران أن لياليا تمر بلا نفع وتحسب من عمري
وإنا لفي الدنيا كواكب لجة نظن قعودا والزمان بنا يجري
وقال (?) :
حمدت إلهي إذ بليت بحبها وبي حول يغني عن النظر الشزر
نظرت إليها والرقيب يخالني نظرت إليه فاسترحت من العذر
وقال:
لا تترك الحزم في شيء تحاذره فإن سلمت فما في الحزم من باس
العجز ذل وما بالحزم من ضرر وأحزم الحزم سوء الظن بالناس
وقال:
لست وإن كنت معنى به مشتكيا منه أذى حبه
بل راضيا ما كان منه وإن حملت في الحب على صعبه
مر الهوى أطيب من عذبه وجدبه أنعم من خصبه
ما صدق الحب امرؤ لم تبت نيرانه تضرم في قلبه
يستعذب التعذيب فيه وإن آل به ذاك إلى نحبه
لا باغيا منه نوالا ولا يشكو الذي يلقاه من كربه
وقال:
الله يعلم أني يوم بينهم ندمت إذ ودعتني غاية الندم