مما أنشده أبو المطرف المالقي (?) :
لا تتعجل قطيعتي فكفى يوما يد الدهر بيننا تقطع
عما قليل تحين (?) فرقتنا ثمت لا ملتقى ولا مجمع
واستقضي بمدينة اسعرد (?) ، فبلغه عن أحد أدبائها أنه قال عنه / [147] كلاما معناه: القاضي - أعزه الله - مجيد. في كل ما يريد، إلا أنه ربما فتر قوله إذا شعر، فقال عبد الوهاب:
أبغي رضاكم جاهدا إذا أملت حسنى عاد لي منكم أذى
إني لأصبح من تجن خائفا وبسلمكم من حربكم متعوذا
فإلى م صبري للتعتب منكم وإلى م إغضائي الجفون على القذى
لو شئت أمنني القريض من الذي أنا خائف ولكان لي مستنقذا
فيظل بي متململا متنغصا من كان قبل الشر بي متلذذا
لكنني أرعى الوداد وإن غدا غيري به متشدقا (?) متطرمذا (?)
وأظل يملكني الحنو عليكم وأكف عائر أسهمي أن ينفذا
وأجل قدري في المودة أن أرى بعد الحفاظ لعهدهم أن ينبذا
أتظن بغدادي طبع خالص يلفى هزيم من اغتدى متبغددا
هيهات إن من الظنون كواذبا والحزم أولى في الحجى أن يحتذى
إن تعتذر منها تجدني قابلا أو رمت تجديد الوداد فحبذا