اللوذعي فهو يتلذع من شدة ذكائه، ويقال لمعت الوحشية وغيرها إذا بان لضرعها سقال وبريق باللبن، قال الأعشى (?) :
ملمع لاعة الفؤاد إلى جحش فلاه عنها فبش الفالي (?)
ويقال إن " لاعة " فعلة ومذكرها لاع، وفي الحديث: هاع لاع، وقيل بل لاعى بوزن فاعلة، كان الأصل " لاعية " من اللعو، وهو أشد الحرص، وبين الخليل وأهل النحو فيه خلاف يشق إحصاؤه.
و" النهوك " و " النهيك " و " النهاكة " معروفة.
و" البصيرة " الترس، قال الأسعر الجعفي (?) وليبس بالأسعر المازني:
راحوا بصائرهم على أكتافهم وبصيرتي يعدو بها عند وأى (?)
والبصيرة: الدم؛ [والبصيرة: الدية] ومعنى البيت على هذا أنهم أخذوا الديات ولم آخذ، فركبت يعدو بي فرسي لطلب الثأر، ويكون هذا مشبهاً لقولهم:
- (?) ورحت أجر ثوبي أرجوان