قال ابن بسام: ومد أبو القاسم في هذا الجواب أطناب الأطناب ثم قال: " والحيوت " الحية وزنه فعلوت، والتاء فيه زائدة، وكثيراً ما تزاد خامسةً مثل عفريت، وإنما هو عفرى.
و" الجلبح " العجوز الكبير، وأنشدوا: " إني لأقلي الجلبح العجوزا ".
و" برقع ": السماء الدنيا، قال أمية بن أبي الصلت (?) :
وكأن الملائكة والملائك حولها سدر تواكله قوائم أربع (?)
و" الصرنقح ": الشديد الخالص ولا يكون فعنلل إلا وصفاً لا اسماً، قال جران العود (?) :
ومنهن غل مقمل لا يفكه من القوم إلا الشحشحان الصرنقح
و" الزرير " الذكي والمتحدر (?) ، وكان شيخنا أبو أسامة (?) يخالف جميع اللغويين فيه ويقول: هو الزرير، ومنه اشتق اسم " زرارة "، وقول أبي أسامة أصح.
و" الملمعة " الفلاة التي يلمع فيها الآل، وفي مثل: " أكذب من يلمع (?) " وهو السراب، ومنه الألمعي، كأنه يلمع العواقب بدقة فطنته، وأما