ذلك البيت الجليل؛ وقد أخرجت من شعره ما لا يمكن لحاقه، ولا ينكر تبريزه وسابقه.
جملة من شعره في أوصاف شتى
في وصف الطيف
[قال] (?) :
ما زال يخدعني بأسباب المنى (?) حتى حسبت بأنه حقاً معي
أحبب إليّ وقد تغشى ناظري وسن الكرى بالطيف يطرق مضجعي (?)
ولقد عجبت على المسافة بيننا كيف اهتدى من غير هادٍ موضعي
أفضى إلى شعث لقوا هاماتهم لما سقوا خمر الكرى بالأذرع
هجعوا قليلاً ثم ذعذع (?) نومهم غب السري داعي الصباح المسمع
وقال: (?)
وزورٍ تخطى جنوب الملا فناديت أهلاً بذا الزائر
أتاني هدواً وعين الرقيب مطروفة بالكرى الغامر
وأحبب به (?) يسعف الهاجعين وتحرمه مقلة الساهر
وعهدي بتمويه عين المحب ينم على قلبه الطائر
فلما التقينا برغم الرقاد موه قلبي على ناظري