يا سائلي عن خالد، عهدي به ... رطب العجان وكفه كالجلمد
" كالأقحوان غداة غب سمائه ... جفت أعياله وأسفله ندي " وقوله:
وذو عرق ليس ماء الحياء ... ألم به ابن زيدون فقال من جملة أبيات:
مخضت في أسته الأيور حليباً ... فعلى عينه من الزبد نقطه وتأنق في هذا المعنى أبو الحسين ابن الجد فقال:
وأزرق والأمور لها اشتباه ... وتؤتى العين من قبل العجان
ومما شك أسفله العوالي ... بدا في عينه زرق السنان] قال ابن بسام: قول أبي عامر في صفة الألثغ مما أحسن فيه، لا سيما على البديه. ومن أحسن ما سمعت في صفته قول الرمادي:
لا الراء تطمع في الوصال ولا أنا ... الهجر يجمعنا فنحن سواء
فإذا خلوت كتبتها في راحتي ... فبكيت منتحباً أنا والراء