يا سائلي عن خالد، عهدي به ... رطب العجان وكفه كالجلمد

" كالأقحوان غداة غب سمائه ... جفت أعياله وأسفله ندي " وقوله:

وذو عرق ليس ماء الحياء ... ألم به ابن زيدون فقال من جملة أبيات:

مخضت في أسته الأيور حليباً ... فعلى عينه من الزبد نقطه وتأنق في هذا المعنى أبو الحسين ابن الجد فقال:

وأزرق والأمور لها اشتباه ... وتؤتى العين من قبل العجان

ومما شك أسفله العوالي ... بدا في عينه زرق السنان] قال ابن بسام: قول أبي عامر في صفة الألثغ مما أحسن فيه، لا سيما على البديه. ومن أحسن ما سمعت في صفته قول الرمادي:

لا الراء تطمع في الوصال ولا أنا ... الهجر يجمعنا فنحن سواء

فإذا خلوت كتبتها في راحتي ... فبكيت منتحباً أنا والراء

طور بواسطة نورين ميديا © 2015