وهذا مثل ما أنشدنيه لنفسه أبو بكر الخولاني المنجم، مما خاطب به بعض الحكام يشفع للقلمندر، وقد أخذ في مثل ذلك سكرانا:
إن درء الحدود بالشبهان ... لحديث رواه [كل] الثقات
ما أراه إلا تناول تفا ... حاً فنمت عليه في الطرقات [124] نفحات التفاح والراح والأترج للمرء جد مشتبهات ... فبتلك الشمائل المخجلات الروض غب الغمائم الهاطلات ...
وبحلم إليه مذ كنت تعزى ... وبصبر تعزى له وأناة اعف عنه وأعفه من ثمانين تدمي أعطافه المائسات ... واقل ذنبه وعثرته فهو بمرآه من ذوي الهيئات ... وقال:
وشادن طالبته قبلةً ... فأظهر الإعراض والصدا
ورسل الدر على عسجد ... من سبج فانتظما عقدا
فقلت إذ أبصرته باكياً ... نرجسة العين سقت وردا وهذا كقول [الآخر] :