أزبيدة ابنة جعفر ... طوبى لزائرك المثاب
تعطين من رجليك ما ... تعطي الأكف من الرغاب فجعل عبيدها يقرعون رأسه فقالت: دعوه فإنه أراد خيراً فأخطأ، وهو أحب إلينا ممن أراد شراً فأصاب، سمع قولهم: شمالك أندى من يمين فلان فظن [أن هذا مثل ذلك] .
وله من أخرى يستأذن في الجواز إلى الأندلس:
فيا أثلاث الجزع من مربع الحمى ... فؤادي على تلك الرسوم ينوح
فعل أبي المنصور يدني بسعده ... ركابي منها إنه لنزوج ومنها:
فسر إنما العلياء شخص مصور ... وأنت له دون البرية روح
أتيت بآي أعجزت كل عالم ... كأنك من بعد المسيح مسيح
ولو جيت للإنصاف ما جيت مادحاً ... لأنك من نجر السماح صريح
ومن أصبحت [فيه] المكارم جوهراً ... بلا عرض فالمدح فيه قبيح
ولكن رأيت الشعر يثبت ذكره ... فلا غرو أن يهدى إليك مديح