الناس متفقون في إيرادهم ... وتفاضل الأقوام في الإصدار وقوله: " ليس الجسوم لها صبر " ... البيت، هو شبيه بقول الآخر:

فالعبد صبر جسماً ... والحر أصبر قلبا وقال من أخرى [يمدحه] ويذم بني رياح:

أبا المنصور ما للدهر عين ... سواك فوارها فهو الصلاح

ولا تتعرضن إلى رياحٍ ... فأعدى ما على العين الرياح

إذا حلفت رياح فاتهمها ... ورأس الحنث ما حلفت رياح

قبيلة لها في اللؤم بأس ... وعند المكرمات لها جماح

سبال اللؤم لا كانت سبال ... وجوه الذل والخد الوقاح

أناس في مفارقهم قرون ... ولكن بالفقاح هو النطاح

ولا تتزوجن لهم ببنت ... فللسودان عندهم مراح

بأرجلهن يستغفرن دأباً ... فأرجلهن في الدعوات راح وذكرت بمعنى هذا البيت الأخير منها خبراً أورده بعض الرواة عن شاعر أنشد زبيدة بنت جعفر شعراً قال فيه: [122]

طور بواسطة نورين ميديا © 2015