عليه بنو حام، ولم يمتنع منهم بحارس ولا حام، {وأحيط بثمره فأصبح يقلب كفيه على ما أنفق فيها وهي خاوية على عروشها} (الكهف: 42) . وناهيك [بدرة] ظفرت يدي بأختها، ومخشلبة غنيت عن ثقبها ونحتها، ومتى لم يلحظني مولاي بعين رعايته، ويمد إليّ [يد] عنايته، في ما رغبت وسألت، انقلبت بأمل عاطل، وعمل باطل.

في ذكر الأديب أبي محمد

عبد الجبار بن حمديس الصقلي

أحد من وفد أيضاً على المعتد، وهو من جملة من لقيته وشافهته، وأسمعني شعره، وهو شاعر ماهر يقرطس أغراض المعاني البديعةن ويعبر عنها بالألفاظ النفيسة الرفيعة، ويتصرف في التشبيه ويغوص في بحر الكلام على در المعنى الغريب.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015