ومن شعره مما خاطب به الفقيه القاضي أبا المطرف الشعبي بمالقة
من جملة قصيدة:
سريت وخليت السري مصاحبي ... فهذا الهوى يصبي وهذا الهوى ينضي
فثوبك مني سل يا أسد الشرى ... وطرفك عني يا مهاة النقا غضي [105]
تفكرت في الدنيا وفي غربتي بها ... فضاقت علي الأرض في الطول والعرض
لقد شعب الشعبي قلباً صدعته ... كما تصدع المظلومة الخيل بالركض
نهوض لإمرٍ آمرته خوارج ... نهوض بأعباء العلا أيما نهض
جلا عدله إظلام كل ظلامةٍ ... وحاط قناة الدين حفظاً من الخفض