والنسب يضم شعبنا. وفي البلد من وترني فاستفاد منه لساني، وظلمني فأنتصر لي حماة كلماتي، فأرسلتها فيه شعثا قباحا، موروثة في الأعقاب، خالدة على الأحقاب، أشرد من نعامة، وألزم له من طوق الحمامة، فهو يبغيني الغوائل، ويبث لي الحبائل.

ومن شعره فيه:

أبا حسن ربيعة من سليم ... سنان زان عالية الرماح

وإني عائد بك من هنات ... نحتن دعائمي نحت القداح

فكر على ابن عمك وانشله ... فليس حمى ابن عمك بالمباح

فإن الجار عندك بين جنبي ... عقاب الدجن كاسرة الجناح ومنها في المدح:

تصد الخيل باسمك في غدير ... على ضما عن الماء القراح

تظنك طالعا بيني سليم ... عليها عند مفتضح الصباح

إذ ساورت قرنك في مكر ... جعلت له ذراعك كالوشاح فما نفع بعلي بن وداعة، ولا كانت له فيه شفاعة.

وكان خاطب أي اهشام بن الحكم الخليفة في تلافي حاله، فما أصغى له لزهده فيه وفي أمثاله. وعوجل علي بن وداعة وقتل في خبر

طور بواسطة نورين ميديا © 2015