حدق الحسان تقر لي وتغار ... وتضل ي صفتي النهى وتحار

طلعت على قضبي عيون كمائمي ... مثل العيون تحفها الأشفار

وأخلص شيئا بي أذا شبهتني ... در تنطق سلكها دينار

أهدى له قضب الزمرد ساقه ... وحباه أنفس عطره العطار

أنا نرجس حقا بهرت عقولهم ... ببديع تركيبي فقيل بهار ومن أخرى على لسان نرجس العامرية:

حيتك يا قمر العلا والمجلس ... أزكى تحيتها عيون النرجس

زهرا تريك بحسنها وبلونها ... زهر النجوم الجاريات الكنس

يملكن أفئدة الندامى كلما ... دارت بمجلسهم مدار الأكؤس

ملك الهمام العامري محمد ... للمكرمات وللنهى والأنفس ومن أخرى عن بنفسج العامرية:

إذا تدافعت الخصوم - ايد الله مولانا المنصور - في مذاهبها، وتنافرت في مفاخرها، فإليه مفزعها، وهو المقنع في فصل القضية بينها، لاستيلائه على المفاخر بأسرها. وعلمه بسرها وجهرها. وقد ذهب البهار والنرجس في وصف محاسنها، والفخر بمشابههما كل مذهب. وما منهما إلا ذو فضيلة، غير ان فضلي عليهما أوضح من الشمس التي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015