يا أحمد بن سعيد العلم الذي ... أوفى فللحدثان عنه زيل
أخذ العقاب من أبن مسلمة الذي ... حكم القضاء به وغالت غول
لم تبق غير حشاشة إن أدركت ... خلصت وأن أسلمت فهو قتيل
بيدك بعد الله فك إساره ... وعليك في استنقاذه التعويل
فارحم أنين أبي بنات لم يصب ... لدموعهن على الحدود مثيل
أسف الفراخ على كفيل كاسب ... أودى فليس لهن بعد كفيل
فأجعله في يمنى يديك فإنها ... سور تحوط المستجير وغيل
ما ذنبه إلا الزمان فإنه ... رخو اليدين بما يحب ملول
كالمرأة الورهاء تنقض غزلها ... والشاة تملأ قعبها وتميل وله من أخرى إلى مجاهد يصف ظهوره إلى خيران واسرة لجماعة من الصقلب:
كتابي وأنا مستطار فرحا. ومستوفز مرحا، بالغادي والرئح علي من البشائر التي تسمع الصم. وتنطق البكم، بعدو نجا بعد ما ظن ان ليس ناجيا، وخنزواني أقبل في صفاده عانيا. صنعا من الله أساله ضارعا أن يجعله عندك راسيا، وعليك مخيما، فإن الذي أوي إليه من تطولك يبدي ولوعا ويغري بالنزاع إليك. والنزوع نحوك. [وما هما