وله:
عجبت لها كيف استطاعت لحاظها بأن طعنت قلبي بغير سنان
فقالت وكيف استطعت أنت على هوى تفوه به عيناك دون لسان
فقلت لها سري وسرك في الهوى يلوح وإن لم تنطق الشفتان
وله:
قد وقف الشكر بي لديكم فلست أقوى على الزياده
ونلت أقصى المراد منكم فصرت أخشى من الإعاده
وله يصف الثريا:
ألا فاسقنيها والصباح كأنه على الأفق الشرقي ثوب ممزق
ولاحت لرائيها الثريا كأنها على جنبات الأفق كيس مفتق
وله:
أتى زائرا والصبح يكشر نابه لريان من ماء الندى متضوع
ولاحت على الأفق الثريا كأنها مواقع دمع الساجد المتضرع
وله:
بادر صباحا والثريا قد بدت تختالفي ثوب الصباح المذهب
تبدو وينهجها الصديع كأنه أثر السجود على الصعيد الطيب
وله في وصف درقة: [242أ]